تكونت حركة فيمن في سنة 2008 عندما اجتمعت آنا هوستل أوكسانا أوتشاكو والكساندرا ساشا لتأسيس منظمة لم يتخيلن يوما أن يصل صداها الى خارج حدود أكرانيا.
كنّ ثلاث مراهقات لم يبلغن السن القانوني بعد، قرّرن انشاء منظمة تحارب انتشار الدعارة في أوكرانيا وكانت الفكرة تتلخص في الاحتجاج و هن عاريات الصدر قبل ان تتحول الى تبني شعارات متطرفة تعادي الدين وكل التقاليد التي أسسست لعلاقة الرجل والمرأة في أوكرانيا ذلك البلد الذي يهيمن عليه الرجال ولاحقوق فيه للنساء هكذا خرجت نساء فيمن تصرخن في شوارع أوكرانيا.
كان أول خروج للحركة عندما تنكّرن كعاهرات وخرجن للشوارع في العاصمة كييف للاحتجاج على تفشّي الدعارة في المجتمع الاكراني كان ذلك سنة 2009 بعدها احتججن على انتشار المواقع البورنوغرافية ولأول مرة قمن أنذاك بتعرية صدورهن.
الاحتجاج بتعرية الصدور لم يكن خيارا متفقا عليه، فقط وقع عليه الاختيار صدفة لكن التجاوب الذي حصلت عليه المحتجات الثلاث جعله أسلوبا ثابتا ومميزا للحركة عن غيرها من الحركات والمنظمات التي تنشط في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
و رغم محدودية اهداف الحركة في بدايتها و تخصصها في اوكرانيا الا انها بدات تهتم اكثر فاكثر بالحركات و التنظيمات النسوية في المجتمعات العربية حيث هناك فقرة من ضمن المطالب التي تشير اليها الاوكرانيات و هي موجهة للسعودية البلد الذي يطبق الشريعة الاسلامية و يضيق الخناق على الاجانب فيه لكن رغم ذلك يعد السعوديون من بين أكثر الزبائن الأكثر إقبالا على الدعارة في أوكرانيا.
يتم تمويل انشطة حركة فيمن وفروعها عبر العالم عبر أغنياء و أثرياء معروفين ويعدّ الملياردير الالماني هيلموت غيير والمعروف باسم ددجي هبل أول الممولين لحركة فيمن كما أنه هناك إمراة الأعمال الألمانية بيت شوبير ورجل الأعمال الأمريكي جاد ساندين وهو مؤسس المجموعة الصحافية كي بي ميديا قدموا الكثير من الأموال لاستمرار حضور الحركة و ذلك باعتماد خلق فروع لها في كل بلدان العالم والغرض من ذلك أولا خلق ضجة اعلامية تثير الانتباه إلى قضايا المرأة و فتح نقاش في المجتمع و يتم ذلك عبر تقديم تمويلات مالية للفروع كي تغطي أنشطتها ووقفاتها الاحتجاجية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire