قالت عارضة الأزياء البرازيلي أندريسا أورتش لصحيفة « ذي صن » البريطانية إن نجم البرتغال وريال مدريد كريستيانو رونالدو قد « أمطرها » برسائل نصية حميمة، مؤكداً فيها أنه « يحلم » بها ودعاها « الحصان الصغير » مضيفة أنه « كان مهووساً بها…
قائلة: إن جمال جسمه لا يصدق فهو كامل كأنه إله يوناني، وانه لم يكف لساعات من الحديث عني ». وجاء هذا اللقاء الحميم بعدما غادر نجم البرتغالي الدولي (28 عاماً) حفل عشاء في مدريد حيث ظهرت إيرينا، صديقته منذ عام 2010، غاضبة. واتصل قدوة كرة القدم وأيضاً سفير مؤسسة « انقاذ الأطفال »، فجأة بالعارضة أندريسا (27 عاماً) بعدما كان قد حصل على رقم هاتفها من صديق لهما في الشهر الماضي. وبدأ محبوب مانشستر يونايتد السابق – اشتهر بغمزته لزملائه على مقاعد بدلاء منتخب البرتغال عندما ساعد في حصول مهاجم إنكلترا واين روني على بطاقة حمراء في نهائيات كأس العالم 2006 – يبعث رسائل نصية إلى اندريسا، ثم تحدث معها في وقت لاحق عن طريقة خدمة « سكايب »، في حين اضافت العارضة للصحيفة: « اعتقدت دائماً بأن كريستيانو هو واحداً من الرجال الأكثر من الرائعين في العالم، لذا لم أصدق عندما اتصل بي ». وأضافت: « انه لم يتوقف من الحديث عني وكان يريد أن يعرف ماإذا كان كل شيء طبيعي، ودعاني بالحصان الصغير وقال إنه يحلم بأن يقضي ليلة معي ». وأخيراً طلب نجم كرة القدم من الشقراء أن تأتي إلى مدريد ليلتقيا شخصياً، وقال لها إنه سيقابلها بعد دورة تدريبية يوم الاثنين الماضي. وأكدت أندريسا كيف التقيا أخيراً في فندق « فيلا ماجنا »، حيث أن كلفة الجناح فيه تصل إلى 12.500 ألف جنيه استرليني لليلة واحدة، عندما استقلت سيارة أجرة وانتظرته في بهو الفندق على أمل أن يصل رونالدو ويرافقها إلى الجناح. ولكن بدلاً من ذلك وصل منفرداً في سيارة « أودي آر3″ رمادية اللون، وركنها في مرآب السيارات تحت الأرض وأخذ مصعداً خاصاً إلى الطابق السابع، ومن هناك ارسل رقم غرفته إلى اندريسا عن طريق رسالة نصية. وتشرح العارضة البرازيلية حادثة اللقاء: « نظرنا إلى بعضناً بعضاً ثم قضينا وقتاً ممتعاً معاً. إنه لأمر رائع ولم أكن أصدق ذلك، فقد كان أفضل يوم في حياتي. جسده هو الكمال وكأنه شيء من إله اليونان ولم تكن هناك أي دهون في جسمه. بالكاد كنت أصدق ذلك، ولم تكن لي علاقة ابداً مع أي شخص مثله ». وبعد ذلك، ادعت أندريسا أن رونالدو طلب منها أن تنتظر في مكان عام في الفندق قبل أن يرسل رسالة نصية أخرى قائلاً فيها إنه مضطر للمغادرة. وتابعت: « كنت منزعجة قليلاً. خرجت من المدخل الأمامي ودخنت سيجارة، ثم فجأة أمسك حارس أمن بيدي واصطحبني على الفور إلى الداخل قائلاً هناك الكثير من المصورين في الخارج. ثم وصلتها رسالة أخرى من رونالدو طالباً منها العودة إلى الغرفة لأنه يريد أن يقول لها شيئاً. وشعرت بالارتباك وعادت إلى غرفتها ولكن نجم ريال مدريد لم يكن هناك، ثم وصل رجلي أمني من الفندق وقالا لها إن وسائل الإعلام موجودة خارجه وينبغي عليها البقاء في الغرفة. وعن ذلك قالت أندريسا: « كل شيء كان رائع جداً، ولكن تم التعامل معي الآن كأنني سجينة، حتى كان حراس الأمن خارج غرفتي. في نهاية المطاف خرجت من الفندق من مصعد خاص وتسللت إلى الخارج من مرآب السيارات وعدت إلى فندقي. كان كل شيء كأنه فيلم ». واستدركت: « لقد انزعجت حقاً. أعلم أنه يشعر بجنون العظمة، ولكنني شعرت وكأنه يحاول أن ينقذ نفسه… لم تبدو الأمور مريحة بالنسبة إليّ وشعرت كأنه كان شيئاً عدوانياً… لا أعتقد بأنني سألتقيه ثانية ». يرجع تاريخ بدء رونالدو علاقته بعارضة أزياء للملابس الداخلية إيرينا شايك (27 عاماً) منذ ثلاث سنوات، وشوهدا معاً على سواحل كورسيكا على يخت يبلغ ايجاره الاسبوعي 50 ألف جنيه استرليني. وقبل ما يقرب من ثلاث سنوات اعترف البرتغالي الدولي أنه أنجب طفلاً من سيدة من المجتمع. ومنذ أن أصبح اباً حاول رونالدو أن يصور نفسه بأنه متواضع ويقوم بالرعاية وحساس. وفي هذا العام تم تعيينه سفيراً عالمياً للأعمال الخيرية لمؤسسة « انقاذ الطفل » من أجل مساعدتها في « مكافحة الجوع والسمنة وتعزيز النشاط البدني وتناول الطعام الصحي ». وفي حديثه حول دوره الجديد قال في مقابلة مع « ذي صن »: « ينظر الكثير من الناس في وجهي ويعتقدون بأنهم يعرفونني جيداً، ولكنهم لا يعرفونني على الاطلاق ».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire