لم يكن حتى فيفري الفائت سوى الرقم 9325 بمتحف مدينة مانشستر ببريطانيا، حتى أصبح لغزاً يحاول العلماء إيجاد تفسير له.
إنه تمثال فرعوني أثري عمره 4 آلاف عام، تبرع به أحد جامعي التحف البريطانيين للمتحف عام 1933، وكان تمثالاً عادياً منذ تلك الفترة، حتى بدأ في الحركة والدوران ما أصاب العلماء بالحيرة.
وفي شهر فيفري الفائت، لاحظ أمين المتحف، كامبل برايس، أن التمثال الذي عثر عليه داخل تابوت يعود تاريخه إلى 1800 قبل التاريخ، بدأ بالتحرك نصف دورة كاملة، 180 درجة من تلقاء نفسه.
وفي شهر أفريل الماضي، وضعت كاميرا مراقبة على مدار الساعة لمراقبة التمثال طيلة أسبوعين، ولدى مراجعة الصور بالحركة السريعة، اتضح أن التمثال يتحرك يومياً وأثناء مرور زوار المتحف بقربه.
وكتب برايس قائلاً اتضح أن الاهتزاز الناجم عن حركة أقدام الزوار هي "المحرك" للتمثال، إلا أن الأمر لا يزال لغزاً، إذ أن حركته دائرية متقنة، مضيفاً: "لم تتذبذب حركته بأي اتجاه آخر محدد."
وأبى البعض القبول بتفسيرات برايس رجح البعض بأن لعنة ربما أصابت التمثال واقترح تلاوة صلاة خاصة عليه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire