إستضاف برنامج مضان شو اليوم الثلاثاء 16 جويلية 2013 على إذاعة موزاييك أف م المنشطة اسماء بالطيب والمخرج نبيل بالسيدة
وفي حديثه عن فكرة "الرهينة" قال نبيل يالسيّدة إنّ البكاري قدّم 3 أفكار للتلفزة الوطنية ووقع الاختيار على "الرهينة" كان ضحيتها العديد من الفنانين والسياسيين والرياضيين.
والفكرة تتمثل في رحلة بحرية على متن سفينة للخروج من الاستوديو والاطار التقليدي ومواكبة لفصل الصيف، يخرج الضيف في الرحلة ويجيب على اسئلة قبل أن يفاجأ بهجوم عناصرمسلّحة على السفينة.
وقال نبيل بالسيدة إنّ تكلفة 30 حلقة من "الرهينة" كانت في حدود 230 مليون وهي الأقلّ مقارنة بما قدم سابقا حيث سبق وان تكلفت كاميرا خفية 462 مليون وعدد حلقاتها لم يتجاوز 15.
وأكّدت اسماء بالطيب أنّ في "الرهينة" كل المشاركين في البرنامج لم يغضبوا ولم يطلبوا عدم تمرير الحلقة بل كانوا متفهمين، وقالت إنّ حلقة خميس بوبطان كانت لن تمرّر لأنّها أثارت حفيظة الضيف لكنّه اقتنع ببثها في النهاية.
من جهته اعتبر المخرج أنّ من الحلقات المميزة حلقة الشاعر حاتم القيزاني التي بثّت اليوم، أما أطرف الحلقات فكانت للممثل خالد هويسة زينة القصرينية وعلياء بلعيد، قائلا إنّها من الحلقات التي ستثير الدهشة بسبب الجانب الانساني الذي طغى على الضيوف.
وحول أداء الممثل توفيق العرفاوي الممثل الذي يقوم بدور الخاطف، أكّدت أسماء بالطيّب أنّه تعرّض للضرب من العديد من الضيوف كما تعرّض لكسر في أحد الضلوع.
وفي نفس السياق أضافت ان لا وجود لفبركة في اي حلقة، خاصّة حلقة وليد الهيشري مؤكّدة أنّه انفعل بصدق والدليل ان الجمهور بدأ يضحك والموسيقى تصاعدت ومع ذلك بقي منفعلا وواصل ضرب الممثلين، وهو ما أشار إليه المخرج نبيل بالسيدة الذي أوضح أنّ ممثلين كتوفيق البحري ودرّة الفورتي ومنال العمارة تفطّنوا إلى أنّها كاميرا خفيّة فتوقف التصوير ووقع تغييرهم، كما تمّ حذف إسم الممثلة اسماء بن عثمان لأنها حامل واسم الفنان الهادي دنيا لأنه مريض.
وفي تقييمهم للكاميرا الخفيذة في القنوات التونسيّة، قال نبيل بالسيدة إنّ المرتبة الاولى احتلتها "الرهينة"، المرتبة الثانية "الزلزال" ثمّ "الورطة"، أما أسماء بالطيب فاختارت "الرهينة" ثمّ "البراكاج" وأخيرا "الزلزال".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire