كشف وزير الداخلية لطفي بن جدو عن وجود قائمة من السياسيين ومن الإعلاميين ومن المثقفين مهددين بالإغتيال.
وقال بن جدو في حوار على موزاييك اليوم الثلاثاء 30 جويلية 2013 أن هناك أعضاء في الحكومة مهددين بالأحزمة الناسفة وأنه في حد ذاته مهدد بالإغتيال من قبل أبوعياض.....
وأوضح أن الوزارة وفرت الحماية لكل من وصله تهديد بالإغتيال ولكل من طلبه، مشيرا إلى أن تأمين الحماية للشخص الواحد على مدار الساعة يتطلب 9 أو 8 أفراد على الأقل. وأكد بن جدو إستحالة حماية الجميع وأضاف أن من يريد استهداف المسؤولين لن تعدمه الوسيلة.
كما أبدى وزير الداخلية خوفه من أن ينفرط عقد الأمن في تونس وأن يصل التونسين إلى الاقتتال،وحذر من الوصول إلى هذه المرحلة واعتبر أن هذا اخطر من الإرهاب.
وقال أن لديه رغبة ملحة في الإستقالة لولا مصلحة الوطن التي تمنعه من ذلك. ودعا إلى تكوين حكومة تجمع الفرقاء السياسيين والتنازل على انانيتهم لرفع التحديات ومواجهة الإرهاب.
وأوضح أن الأزمة التي تعيشها تونس سياسية بإمتياز وأن الأمنين هم من يتحملون المسؤولية دائما.
ونفى بن جدو أن يكون هناك إنقسام داخل فرق الأمن التي تتعامل مع معتصمي باردو، مؤكدا أنه لو كان المعتصمون يمثلون جهة واحدة لما إستعملت عبوة غاز واحدة.
وأكد بن جدو أن المؤسسة الأمنية مستهدفة وأنه كلما تحسنت الأوضاع الأمنية إلا وتم القيام بعمليات لضرب الأمن.
وبخصوص الأمن الموازي شكك بن جدو في الروايات التي تشير إلى جهاز أمن موازي معتبرا أن حدوث مذ هذا الأمر مستبعد. وقال بأنه يمكن أن يوجد أشخاص موالين لجهة معينة لكن أن توجد فرق بأكملها مخترقة فهو أمر مستبعد.
وأبدى إستعداده إلى التعاون مع أين دليل في هذا الخصوص. وقال بأنه بمجرد وجود شك في أمن موازي في المطار قمنا بتغيرات على مستوى القيادات الأمنية هناك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire