أقر الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي أن السلاح الذي تم استعماله في عملية اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي، تم إدخاله إلى التراب التونسي من ليبيا.وقال العروي أن الوحدات الأمنية حجزت ظروف الخراطيش التي اُصيب بها البراهمي وتم التوصل إلى نتائج مهمة بعد تحليلها.
وبين أن المصالح المختصة استمعت إلى شهود وقد توصلت إلى عديد المعطيات المهمة المتعلقة بهوية القاتل الرئيسي سيُعلن عنها وزيرالداخلية لطفي بن جدو يوم الغد في ندوة صحفية.
يأتي هذا وسط حالة من الإحتقان تشهدها مختلف الولايات التونسية و تضاهرات منادية بإسقاط الحكومة امام وزارة الداخلية و عدت ولايات أخرى بعد دعوات الى عصيان مدني و إضراب عام في مختلف المؤسسات العمومية و الخاصة دعى اليه الإتحاد العام التونسي لشغل.
و قد شهدت العاصمة تونس إلتحاق تعزيزات أمنية و عسكرية كبيرة من مختلف الأفواج لحماية المؤسسات العمومية.
مقالات ذات صلة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire