باشر الجيش الجزائري عمليات تمشيط واسعة عبر مناطق شرق البلاد إلى غاية الحدود التونسية، مستعملا القوات البرية و المروحيات، و معززا بفرق مختصة في تفكيك الألغام، و بإشراف قيادات عسكرية رفيعة، و قالت مصادر أمنية جزائرية انه تم استقدام أكثر من 2000 جندي إضافي لتوسيع دائرة العملية العسكرية والتوغل أكثر باتجاه معاقل المسلحين الذين يحاولون إعادة تفعيل نشاطهم الإرهابي مع اقتراب شهر رمضان.
و تابع المصدر أن اشتباكات مسلحة وقعت بين قوات الجيش و العناصر الإرهابية خلال عمليات التمشيط، أدت إلى إصابة عدد من المسلحين بمنطقة تيزي وزو، و تدمير عدة مخابئ كانت تحتوي على مواد غذائية، و عدد من قطع الأسلحة، موضحا أن الحديث عن فرار الجماعة الإرهابية من جبال الشعانبي، دفع المصالح الأمنية الجزائرية إلى رفع درجة اليقظة و البحث و المراقبة، خاصة و أن احد مقربي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، كان متواجدا ضمن الجماعة المسلحة. و أضاف المصدر أن معلومات وردت إلى الجيش الجزائري تفيد بتسلل جماعة إرهابية مسلحة تتشكل من حوالي 15 عنصرا، من المناطق القريبة من الحدود التونسية باتجاه وسط البلاد.
مقالات ذات صلة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire