ما وقع في الشعانبي تمت مواجته بجدية و لكن مهمة الجيش صعّبتها التضاريس الوعرة و المساحة الشاسعة و طبيعة الألغام التي يصعب كشفها
- المجموعة المسلحة غادرت الشعانبي و بقيت آثارها و لكنها تتلقى دعما ربما من خارج الشعانبي
- العمل الإستخباراتي خارج منظومة الجيش كان فيه تقصير فادح
- البلاد تحتاج اليوم لهيكل مخابراتي شامل تنضوي تحته كل الأجهزة و تجمّع فيه المعلومات كما تحتاج لإستراتيجية وطنية للإستخبارات و لقد طالبت بهذا مرارا و آخرها في عيد الجيش مع رئيس الجمهورية
- الفلتان الأمني تسبب في ضرب السياحة و الإقتصاد الوطني و هذا مضر ببلادنا التي لا موارد تذكر لها
- بلادنا تدين للعناية الإلهية و لأوليائها الصالحين و يا ويل من يتعرض لهم بسوء
- يكفي أن يتم إطلاق سراح بضعة إرهابيين سابقين لكي يمرروا خبراتهم للباقين و يخلقوا خلايا أخرى تستهدف الجيش و البلاد
- مصائب الجزائر جاءت من وراء المقاتلين العائدين من أفغانستان و لازالت الجزائر تعاني لليوم من مخلفات الصراع المسلح الذي إفتعله هؤلاء
- تونس مهددة بمصير الصومال و لقد شاهدت بنفسي كيف كانت الصومال و كيف أصبحت و ذلك يؤلمني و يؤلمني أكثر إحساسي بأن بلادي مهددة بمثل هذا المصير
- أنا أحترم الآخرين و أقول "سي محمد عبو" و ليس "محمد عبو" رغم أنني أسمع عبارة "رشيد عمار" كثيرا و لكني لم ألم أحدا و لم أقلل من إحترام أحد . انت رجل سياسة و تتطلع لتصبح رجل دولة ، الطريقة المثلى في إقالة رئيس أركان الجيش تمر عبر رئيس الجمهورية و ليس عبر الفايسبوك !
- أنا لست فوق النقد و راتبي أتلقاه من الضرائب التي يدفعها المواطن التونسي و لكن من المعيب التشكيك في شخصي و إتهامي بأني أرسل رجالي إلى الموت و أتآمر عليهم
- أعلمت علي العريض بأني سند له كرئيس حكومة و لكني حين أنزع بدلتي العسكرية سوف أعود إلى منزلي و لا أريد منصب سفير و لا وزير
- في ليلة 14 جانفي 2011 عرضت علي فكرة تولي الرئاسة لكني خفت على تونس خاصة و أني لست آتيا من العدم و أحترم الدستور و القانون
- انا فخور باني إخترت النهج الصحيح و هو التعلق بالشرعية الدستورية و التي لا يختلف عليها إثنان و التي تضمن لنا ألا نظل طريقنا
قدمت استقالتي لرئيس الجمهورية لأني تجاوزت الحد العمري للخدمة و لن اقوم باي نشاط سياسي بل سأتفرغ لعائلتي و حياتي الخاصة
لا اترك الخدمة من موقف ضعف و لا أقال .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire