أفاد الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية محمد على العروى مساء اليوم السبت أن وحدات وزارة الداخلية المختصة قامت خلال 48 ساعة الماضية واثر معلومات استعلاماتية مؤكدة من احباط عملية اغتيال سياسى بجهة سوسة كانت تستهدف احدى الشخصيات البارزة , صبيحة يوم أمس الجمعة تاريخ تنفيذ العملية وبالتالى الحليولة دون وقوع هذه الجريمة النكراء.....
واضاف العروى أنه اثر احتياطات أمنية كبرى تمكنت الوحدات الامنية من ايقاف ارهابيين اثنين خطيرين جدا فى مرحلة أولى ثم قامت فى مرحلة ثانية بمداهمة الارهابى الثالث بجهة سهلول الذى قام بتبادل اطلاق النار مع الاعوان مستعملا قنبلتين يدويتين ورشاش آلى .
وأمكن فى هذه العملية بحسب ما صرح بـه الناطق الرسمى لوزارة الداخلية لوكالة تونس افريقيا للانباء من حجز مجموعة من الاسلحة ورمانات يدوية ومجموعة من الوثائق من منزل المجموعة المذكورة.
و قد أوردت عديد وسائل الإعلام و الجرائد ان الوجه السياسي الذي كان هدف المجموعة الإرهابية هو كمال مرجان رئيس حزب المبادرة الا أن هذا الأخير نفى محاولة إغتاله.
وذكرت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الأحد 04 أوت 2013 أن الوجه السياسي الذي كان مستهدفا من قبل عناصر إرهابية يوم أمس في سوسة، وتمكنت الوحدات الأمنية من إحباط العملية هي الدكتورة ألفة يوسف.
وأوردت الجريدة أن خلية نائمة خططت لاغتيال وجه سياسي أو فكري مناهض للسلفيين وبعد عملية مراقبة تمت في كامل السرية، استنتجت الوحدات الأمنية أن العناصر الإرهابية تتحرك باتجاه منزل ألفة يوسف.
من جهتها أكدت جريدة الشروق أن السياسي حامد القروي هو الذي كان مستهدفا بالاغتيال.
من هو الوجه السياسي الذي كان مستهدف؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire