في لحظة نادرة وغريبة نجا غزال صغير، في إحدى المتنزهات الطبيعية في جنوب إفريقيا، من أنياب فهد صياد، المعروف باسم "الشيتا" بالقفز عبر نافذة سيارة دفع رباعي على متنها سائحين.
وكان الغزال من بين قطيع غزلان يهرب من فهدين يطاردانه، فهرب باقي القطيع واستمر الفهدان بمطاردة الغزال الوحيد الذي لم يتمكن من الفرار مع القطيع.
وبدأ الفهدان بمحاصرة الغزال فيما كانت سيارات السائحين تسير بطيئة في متنزه "كروغر القومي" بجنوب إفريقيا.
وقالت السائحة سامنثا بيتندري، التي صورت المشهد "لم نكن ندري على الإطلاق ما كان يحدث في تلك اللحظة".
وأضافت أنها وباقي السائحين كانوا يتابعون مشهد المطاردة، حيث توجه القطيع إلى الأشجار الكثيفة، ثم استدار بعضها الآخر هارباً بالاتجاه المعاكس.
وقالت الفتاة، البالغة من العمر 20 عاماً: "فجأة رأينا غزالاً يقفز من بين الأشجار، ثم صرخ أحدهم قائلاً "إنه في السيارة.. إنه في السيارة"، بحسب صحيفة الصن البريطانية.
وسمعنا صوت فتاة صغيرة في تلك السيارة تصرخ، بينما كان أحد الصبية يصور الغزلان الهاربة من نافذة السيارة اليسرى.
وبعد لحظات فتح أحدهم باب السيارة وشوهد الغزال يخرج إلى الحرية بعد نجاته من الفهدين الجائعين اللذين كانا على بعد ياردات قليلة منه، لكنهما لم يطارداه هذه المرة، وكأنهما أخذا بالمشهد مثل بقية السائحين. وأوضحت سامنثا أن ما شهدته بأم عينيها أمر لا يحدث سوى مرة واحدة في العمر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire