دعا القيادى بالجبهة الشعبية حمة الهمامي الشعب التونسي الى الدخول في عصيان مدني سلمى في كافة المناطق لاسقاط الائتلاف الحاكم والمجلس التاسيسي لانقاذ البلاد من الانهيار وسدّ الباب امام زارعي الموت والفتنة والخراب على حدّ تعبيره. ودعا كافة القوى الوطنية والديمقراطية الى الدخول في مشاورات من اجل تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولة تسيير البلاد والاعداد للانتخابات القادمة في مناخ سلمي خال من العنف والارهاب.وفي نفس السياق أكّد الهمامي ضرورة اعلان الاضراب العام في كافة ولايات الجمهوريّة يوم دفن الشهيد محمد البراهمي.....
من جهته قال القيادى بالجبهة الشعبية أحمد الصديق إن الجبهة دعت إثر اجتماع تشاوري الى استمرار التجمع السلمي بشارع الجبيب بورقيبة، مع عقد اجتماع ثان مساء اليوم أهم ملامحه هو الدعوة الى انهاء حكم الترويكا وانقاذ البلاد.
وحمّل أحمد نجيب الشابي مسؤلية إغتيال النائب محمد براهمي لأنها لم تستطع أو لا ترغب في الكشف عن مدبري ومنفذي إغتيال شكري بلعيد، على حد تعبيره.
وقال الشابي اليوم الخميس 25 جويلية 2013 تعليقا على هذا الإغتيال "على هذه الحكومة أن ترحل" وأضاف بأن المجلس التأسيسي "توفي" لأنه عجز عن صياغة الدستور. واعتبر أن ما تحتاجه البلاد اليوم هو حكومة إنقاذ تشرف على إنهاء المرحلة الإنتقالية.
ودعا محمد الهاشمى الحامدى مؤسس ورئيس تيار المحبة الى تنظيم استفتاء شعبى يوم الاحد 18 أوت المقبل يختار فيه الشعب التونسى بين التمديد للمجلس التأسيسى بستة أشهر أو انتخاب برلمان جديد بقانون الانتخابات المعمول به فى عام 2011 .
وجاء هذا المقترح من الحامدى تفاعلا مع المواقف التى عبرت عنها بعض الاطراف السياسية سيما الجبهة الشعبية عقب جريمة اغتيال النائب بالتأسيسى والقيادى السياسى محمد البراهمى والتى دعت الى اسقط الائتلاف الحاكم وحل المجلس الوطنى التأسيسى.
كما أكدت حركة نداء تونس أن اغتيال المناضل محمد البراهمى المنسق العام للتيار الشعبى وعضو المجلس الوطنى التأسيسى والقيادى بالجبهة الشعبية دليل أخر على فشل المجلس التأسيسى وكافة السلطات المنبثقة عنه فى انجاز وتأمين الانتقال الديمقراطى مما يستوجب حلها وتعويضها بمنظومة صيغ ومؤسسات وطنية بديلة تؤمن استمراية الدولة التونسية وتضع الدستور .
ودعت فى بيان لها مساء اليوم الخميس جميع القوى السياسية والاجتماعية الوطنية الى رص صفوفها وتوحيد كلمتها بتشكيل جبهة انقاذ وطنى تتفق على الصيغ والرزنامة والاليات البديلة التى تؤمن انقاذ البلاد وادارة المرحلة الانتقالية.
كما أكدت حركة نداء تونس أن اغتيال المناضل محمد البراهمى المنسق العام للتيار الشعبى وعضو المجلس الوطنى التأسيسى والقيادى بالجبهة الشعبية دليل أخر على فشل المجلس التأسيسى وكافة السلطات المنبثقة عنه فى انجاز وتأمين الانتقال الديمقراطى مما يستوجب حلها وتعويضها بمنظومة صيغ ومؤسسات وطنية بديلة تؤمن استمراية الدولة التونسية وتضع الدستور .
ودعت فى بيان لها مساء اليوم الخميس جميع القوى السياسية والاجتماعية الوطنية الى رص صفوفها وتوحيد كلمتها بتشكيل جبهة انقاذ وطنى تتفق على الصيغ والرزنامة والاليات البديلة التى تؤمن انقاذ البلاد وادارة المرحلة الانتقالية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire