نظرت محكمة الناحية بتونس اليوم الإربعاء 12 جوان 2013 مجددا في القضية المتعلقة بالفتيات الثلاث المنتميات لمنظمة فيمن اللاتي قمن بتعرية صدورهن امام مقر المحكمة الابتدائية بتونس منذ اسبوعين.
وقالت المتهمات خلال عملية استنطاقهن - بحضور مترجمين احدهما فرنسي وأخر ألماني لتسهيل عملية التواصل بينهن وبين القاضي- أنهن قدمن الى تونس من اجل مساندة"أمينة"لا غير مؤكدات انه في صورة ترحيلهن الى بلدانهن لن يفكرن في العودة مجددا الى تونس..
القاضي سأل المتهمات ما اذا كان التعري مسموحا به في ألمانيا فأجابت المتهمة الألمانية انه مسموح ومن حق المرأة التعري دون أن تعاقب قانونيا لان الجسد في القانون الألماني هو حرية فردية.
لكن الفرنسيتان أكدتا من جانبهما أن القانون الفرنسي يجرم التعري ويعاقب عليه.
وأجابت المتهمات الثلاث ردا على سؤال القاضي عن أسباب اختيار الساحة أمام المحكمة الابتدائية بتونس للتعري فأجابن بأنه يحمل بعدا رمزيا على اعتبار وأن المحكمة الابتدائية بتونس هي رمز العدالة في تونس.
هذا و قد أعلنت منظمة فيمن على صفحتها بالفايسبوك عن إيقاف 3 ناشطات في المنظمة اليوم عندما كانوا يحتجون أمام السفارة التونسية بالعاصمة الإسبانية مدريد على اعتقال 4 ناشطات في تونس.
مقالات ذات صلة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire